1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.
  1. الضوء الأخضر







    اللون الاخضر له طاقة مشعة و له طول موجى معين يختلف فى تردده وتذبذبه من لون الى آخر وتقوم المستقبلات الضوئية فى الشبكية باستقبالها و ترجمتها الى الوان وتحتوى الشبكية على ثلاثة ألوان هى الاخضر والاحمر والازرق وبقية الالوان تتكون من مزج هذه الثلاثة و قد اكتشف العلماء انه عندما تدخل طاقة الضوء الى الجسم فإنها تنبه الغدة النخامية والجسم الصنوبرى مما يؤدى الى افراز هرمونات معينة تحدث مجموعة من العمليات الفسيولوجية وبالتالى السيطرة المباشرة على تفكيرنا ومزاجنا وسلوكياتنا وللألوان تأثير على مكفوفى البصرتماماً كالمبصرين نتيجة لترددات الطاقة التى تتولد داخل أجسامهم وهذه الفكرة استخدمها الصينيون القدماء فى علاج الامراض وتسمى بال " فينج شوى " وحديثاً أجروا تجارب لاستخدام الالوان فى علاج بعض الامراض وذلك بجعل المريض يرتدى ثوباً من لون معين أو يجلس فى غرفة حوائطها وفرشها من نفس هذا اللون ويقوم بتركيز نظره لفترة محددة عليه فى الوقت الذى يحصر فيه ذهنه ويتأمل مكان الالم الذى يعانيه فكان مما اكتشفوه ان اللون الاخضر بالذات يقتل الجراثيم والبكتريا ويسكن الالام ويقاوم الانهاك والشعور بالتعب فيشعر صاحبه بأريحية وسعادة ويشفى من الامراض الميكروبية وبذلك عرفوا السر فى استخدام الفراعنة للون الاخضر فى مقابرهم لحفظ المومياوات من التحلل البكتيرى وصدق الله العظيم فى قرآنه الكريم عندما جعل اللون الاخضر لون لباس اهل الجنة ولون فرشهم ليلفتنا اليه والى مندوبية التشبه بهم فى ملابسنا وفرشنا فى الدنيا لعلنا نذوق جزءاً من سعادتهم وننعم ببعض سلامتهم من الامراض فى الآخرة .



    ان هرمون الميلاتونين الطبيعي، الذي ينتجه الجسم بالليل، يساعد الدماغ في التمييز بين ساعات الصباح وساعات الليل.

    كما يساعد هذا الهرمون في تنظيم النوم وربطه مع نظام التوقيت المحلي، الذي نعيشه. مع ذلك، يعاني ملايين المسافرين، حول العالم، من الارهاق والحرمان من النوم من جراء فرق التوقيت بين نقطتي الانطلاق والوصول.


    اليوم، يفيدنا الباحثون في مستشفى "بريغهام آند وومنز هوشبيتل" بمدينة بوسطن أن علاجاً جديداً، لمكافحة أرق السفر، يعتمد على الضوء الأخضر، دخل مرحلة التطوير. مقارنة بالضوء الأزرق الكلاسيكي، المعروف بقدرته على تغيير مفعول الميلاتونين لمعالجة اضطرابات الساعة الحيوية، رصد الباحثون أن الضوء الاخضر له القدرة على التدخل، بصورة ايجابية، لأجل تنظيم الساعة البيولوجية بالجسم المتعلقة بعمل الكبد والكليتين والرئة والتي تقوم كذلك بوظائف حسية لتنظيم الوقت والذاكرة. وبفضل نشاط معين، للضوء الأخضر، يساعد الجسم على التجاوب معه بصورة غير بصرية، ينجح الضوء الأخضر في محاربة اضطرابات النوم.


    وينوه الباحثون أن الضوئين، الأزرق والأخضر، لمكافحة اضطرابات النوم، المشتقة من السفر أم العمل، يتمتعان بحزمة من المنافع.

    لا بل من المتوقع أن يكون العلاج بالضوء الأخضر أكثر فاعلية لكونه يحفز بالجسم ردود فعل ايجابية، لا علاقة مباشرة للجهاز البصري بها. ما يعني أن العلاج الجديد قد يقتصر مثلاً، على مصباح خفيف الوزن يصدر عنه ضوء أخضر "غير قوي" يتم تسليطه نحو سقف غرفة النوم.






    قال تعالى ** أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْانْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا** (31) سورة الكهف

    وقال جل وعلا **مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ*** (76) سورة الرحمن

    وقال **عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا** (21) سورة الإنسان
     
  2. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور اخي العزيز ايمن
     
  3. شكرا لك أخي هيثم سعدون
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    بارك الله فيك
     
  5. شكرا لك أخي mohamedali
     
  6. allahham

    allahham عضو

    مشكوووور على الموضوع الجميل
     
  7. شكرا لك أخي allahham
     

شارك هذه الصفحة