1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

عدم إكراه المرضى على الطعام

هذا النقاش في 'الحميات، والمكملات الغذائية (الصحة والغذاء)' بدأه الملاكم العظيم، ‏18 يونيو 2010.

  1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    (لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب فإن الله عز وجل يطعمهم ويسقيهم).

    قوله صلى الله عليه وسلم (لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب) ليس معناه ألا نطعم المرضى وإنما ألا نجبرهم على تناول الطعام بل يترك لهم تناول ما يرغبون من الطعام وهذا القول النبوي نهي عن أمر يحتمل في الحقيقة وهو أن من حول المريض والقائمين على خدمته يحاولون إجبار المريض على تناول الطعام ظنا منهم أن ذلك يقوي الصحة ويساهم في الشفاء. وحقيقة الأمر ليست كذلك إذ ثبت في الطب الحديث: أن معظم الأمراض ترافق بنقص الشهية إلى الطعام والرغبة فيه متعلقة بعمل الجهاز الهضمي مرافقا لمعظم الأمراض فإن إجبار المريض على الطعام يعني عدم استفادة المريض من الطعام من جهة ثانية. فذلك يسبب عسر هضم لدى المريض وهذه تزيد الحالة سوءا وتنزيد المريض أضرارا بالجسم.
    ولا بد من الإشارة هنا إلى أنه إذا كان فقدان الرغبة في الطعام أو نقصانها من دلائل المرض فإن عودة الرغبة إلى الطعام إلى سابق ما كانت عليه قبل المرض هو من دلائل الشفاء.
    والتعامل السديد مع المريض في مسائل الطعام والشراب هو أن ندخل على أنبوب الهضم من الطعام والشراب القدر الذي يستطيع التعامل معه فمقدار الطعام هنا مرتبط بمقدار فعالية الجهاز الهضمي وقدرته على العمل ومن هنا يستحب أن يكون مقدار الطعام قليلا ويحدد هذا المقدار رغبة المريض وشهيته وأن يكون نوع الطعام سهل الهضم وسهل الامتصاص أي يستفاد منه بأقل عمل ممكن من جهاز الهضم وينطبق ذلك أيضا على الشراب.
    أما قوله صلى الله عليه وسلم (فإن الله يطعمهم ويسقيهم) ليس معناه: أن الله ينزل على المرضى الطعام والشراب كي يتناولوه وإنما هي إشارة إلى سر طبي ظل مجهولا قرونا كثيرة وتكشف للعلم الحديث.

    العلم الطبي الحديث يقول:

    إن المريض يكسب الطاقة من مصادر داخلية وهذه المصادر هي:

    1 استقلاب الغليكوجين المدخر في الكبد والعضلات وهذا المصدر سريع النفاد فإذا استمر المريض تحول الجسم إلى المصدر الثاني.
    2 استحداث السكر أي: توليد الغلوكوز من مصادر شحمية وبروتينية حيث تتحلل البروتينات إلى أحماض أمينية وتتحلل الشحوم إلى أحماض شحمية ومن هنا تنقص الشحوم وتضمر العضلات عند المريض وهذا ما يتظاهر خارجيا بالهزال. على أنه متى عاد المريض إلى رغبته في الطعام قبل المرض يعود الجسم فيدخر الغذاء على شكل شحوم وبروتينات فيكتنز ما تحت الجلد بالشحوم وتنمو العضلات.
     
  2. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور اخي العزيز ايمن على الموضوع الجميل
     
  3. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    بارك الله فيك أخي الملاكم
     
  4. شكرا لك أخي Haitham sadoon
     
  5. شكرا لك أخي mohamedali
     

شارك هذه الصفحة