1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

العدسات اللاصقة.. سوء الاستخدام قد يسبب كارثة للعين !

هذا النقاش في 'الحميات، والمكملات الغذائية (الصحة والغذاء)' بدأه الملاكم العظيم، ‏6 يوليو 2010.

  1. العدسات اللاصقة.. سوء الاستخدام قد يسبب كارثة للعين




    العدسات اللاصقة بديل متطور واعد لتصحيح النظر، أصبحت تقدم حلولاً لكثير من أمراض العيون والعيوب البصرية الانكسارية وحتى الحالات الخاصة وغير الشائعة منها، وأيضاً تطرح خيارات متعددة للمستخدم لتناسب طبيعة وظروف عينه الخاصة (بما يناهز 315 منتجاً) وتبعاً لذلك تزداد أعداد مستخدميها لتصحيح نظرهم يوماً بعد يوم في جميع أنحاء العالم فهناك على سبيل المثال أكثر من 32 مليون شخص يستخدمون العدسات اللاصقة في الولايات المتحدة الأمريكية و3 ملايين شخص في المملكة المتحدة، وهنا في أيام الإجازة الصيفية تكثر المناسبات الاجتماعية والرحلات السياحية ويزداد معها اهتمام الناس وخصوصاً النساء منهم الظهور بالمظهر اللائق ومن ذلك إٍقبالهم على استخدام العدسات اللاصقة. إلا أنه يرافق ذلك الإقبال جهل وتساهل وسوء استخدام لها من بعضهم وتردد وتخوف كبيرين لا مبرر لهما من استخدامها لدى بعضهم الآخر.


    تعريف العدسات اللاصقة ووظائفها :


    العدسة اللاصقة: عبارة عن عدسة رقيقة ذات شكل نصف كروي مصنوعة من مادة بلاستيكية شفافة مخلوطة مع الماء بنسب متفاوتة مصممة بانحناء لتلتصق على قرنية العين. والغرض منها كما الغرض من عدسات النظارات في القيام بوظيفة تحسين الرؤية (النظر) في العين بتصحيح العيوب الانكسارية كقصر وبعد النظر واللابؤرية (الاستجماتيزم) وبعد النظر للقراءة والقرنية المخروطية.
    ويجب أن تتوافر في العدسات اللاصقة المواصفات المثالية التالية:

    1) خفيفة الوزن جداً وصغيرة الحجم بحيث يتناسب حجمها مع حجم القرنية.
    2) سهلة التناول ويمكن تمييزها ورؤيتها بسهولة.
    3) على درجة عالية من الصفاء والشفافية.
    4) أن تكون رقيقة جداً وذات حواف دقيقة مصقولة.
    5) لا تنثني طواعية على نفسها.
    6) مرنة وغير قابلة للمط.
    7) لا تتأثر بتغيرات العوامل الجوية مثل الحرارة والرطوبة والضغط الجوي.
    8) يمكن استخدامها لفترة زمنية طويلة.
    9) لا يتغير لونها مع الاستعمال.
    10) أن تكون من مادة تتحملها العين براحة كافية.
    11) أن تكون ذات محتوى مائي مرتفع.
    12) تسمح بمرور الدموع إلى القرنية بسهولة لتغذية القرنية وذات نفاذية عالية للأكسجين.
    13) يمكن تنظيفها وتعقيمها بسهولة.
    14) حرة الحركة على سطح القرنية.
    15) تستطيع تصحيح جميع أخطاء انكسار العين (عيوب النظر).


    مميزات العدسات اللاصقة :


    أ) المجال البصري (الساحة البصرية) يكون في الحدود الطبيعية بالنسبة للعدسات اللاصقة بينما استعمال النظارات يتسبب في حجب جزء من المجال البصري بواسطة إطار النظارة والأجزاء الطرفية من العدسات السميكة.

    ب) العدسات اللاصقة لا تؤثر في حجم صور المرئيات بخلاف النظارات حيث تلاحظ أن النظارات الخاصة بقصر النطر تؤدي إلى صغر حجم المرئيات نسبياً والخاصة بطول النطر تؤدي إلى رؤية الأشياء بحجم أكبر نسبياً وأيضاً في حالة استئصال عدسة العين البلورية المصابة بالماء الأبيض فإن الشخص يرى الأشياء مكبرة حوالي 33٪ في حالة استخدام النظارات بينما يكون تكبيرها حوالي 10٪ فقط في حالة استخدام العدسات اللاصقة.

    ج) تعطي تحسين رؤية أفضل من النظارات وبصورة عامة وجد أن حوالي 60٪ من الذين يستخدمون العدسات اللاصقة شبه الصلبة و40٪ من الذين يستخدمون العدسات اللينة تحسنت لديهم حدة الإبصار بصورة أفضل من النظارات.
    ح) أفضل من ناحية السلامة حيث يفضل الرياضيون استخدام العدسات اللاصقة خاصة أثناء مزاولة الألعاب الرياضية حيث إن العدسات اللاصقة لا تتهشم ولا تؤذي العين في حالة اصطدام العين بجسم صلب أثناء اللعب بعكس النظارات فهي معرضة للتهشيم وبالتالي إصابة العين مما قد يلحق الضرر بها، وتتعرض النظارات للتغبيش بسبب بعض العوامل مثل المطر والضباب وانخفاض درجة الحرارة والعرق الخ بعكس العدسات اللاصقة التي لا تتأثر بمثل هذه العوامل.


    أنواع العدسات اللاصقة :


    1) الصلبة (القاسية) (HARD): مصنوعة من البوليمرات (بولي ميثيل ميثاكرايليت) كمادة بلاستيكية قاسية غير قابلة للثني ذات صفات بصرية عالية وغير منفذة للأكسجين مما يحدد ساعات بقائها في العين واستخدامها نادر جداً في الوقت الحالي.

    2) النصف قاسية (المنفذة للأكسجين) (Oxygen permeable):

    مصنوعة من البوليمرات كمادة بلاستيكية نصف قاسية غير قابلة للثني، نفاذيتها زائدة للأكسجين، توصف لبعض الحالات التي تعاني من شذوذات طفيفة في تحدب القرنية. الطبيعية القاسية لها تمهد تلك الشذوذات وتحسن حدة الإبصار. يوجد منها أنواع عديدة لتنوع المواد الداخلة في تركيبها ومنها:

    سليلوز خلات الزبدة: ذات نفاذية للأكسجين وقابلية عالية للبلل أكبر من العدسات الصلبة التقليدية.

    سليكون ميثا كرايليت: تحوي جزئيات جاذبة للماء مما يزيد من نفاذيتها للأكسجين ومحتواها السليكوني يرفع نفاذية الأكسجين، تفضل لتصحيح حالات اللابؤرية (الاستجماتيزم) والقرنية المخرطوية وقصر وبعد النظر الشديدين.

    اكس إل 20: تصنع من سليلوز خلات الزبدة + بولي ميثيل ميثاكرايليت + السليكون وهي عالية النفاذية للأكسجين.

    اكس إل 30 (سايلكسين): تصنع من بولي ميثيل ميثاكرايليت + السليكون، تزيد نفاذيتها للأكسجين ضعفي النوع الأول وهي مريحة جداً وتتحملها القرنية، تصنع منها:

    1) عدسات حيدية (Toric Lens) لتصحيح حالات اللابؤرية (الاستجماتيزم) العالية.

    2) عدسات ذات بؤرتين أو متعددة (Bi/multi Focal) لتصحيح النظر للبعيد والوسط والقريب.

    3) السليكونية (Silicon Rubber): مصنوعة من ثاني ميثيل السلوكسان، سطحها قابل للبلل ونفوذاً للأكسجين بدرجة كبيرة كما لو كانت القرنية بدون عدسة لاصقة.

    4) اللينة (Soft): تسمى جيلاتينية أو هلامية أو المحبة للماء (تحتبس الماء في نسيجها عندما تبتل) إذ تحتوي على ٣٨٪ من الماء في نسيجها ويحتوي بعضها على ما نسبته ٤٥ - ٨٥٪ وهي شديدة النفاذية للأكسجين، ولها صفات خاصة لمادة سطحها تبقيها رطبة في العين. هذه الصفات تزيد الراحة خصوصاً عند نهاية اليوم من الاستخدام، وتسمح بلبس مستمر لها، تصنع أكبر قليلاً من القرنية وتحتاج لعناية كبيرة ويلزمها سوائل توضع فيها عند عدم الاستخدام وهي أقل مقاومة من القاسية، لها أنواع منها:

    هيما (هيدروكسي أثيل ميثاكرايليت): تحوي ٣٨ - ٤٥٪ ماء، شديدة النفاذية للأكسجين.

    هيما كو بوليمير: تحوي 70٪ ماء.

    لا تحوي هيما: تحوي 80٪ ماء وهذا النوع قوي وثابت الاتزان.

    مديدة الاستخدام: تحتوي إلى جانب هيما جلوكوز (مواد سكرية) الذي يوجد حراً في الدموع مما يؤدي إلى نفاذية عالية للأكسجين وتحتوي على 90,7٪ ماء.


    5) الملونة (التجميلية) (Coloured & Cosmotic): عدسات لينة تسمح بتصحيح العيوب البصرية وتغيير لون قزحية العين أو تستخدم بدون تصحيح لمن نظره سليم ولكن كناحية تجميلية ومنها داكنة أو فاتحة لتظليم أو لإضاءة العين أو لمزج لون العدسة مع لون قزحية العين أو تغيير لون قزحية العين ومنها ذات ألوان غير مألوفة (Wild) أو ما تستخدم للمرح (Crazy).


    خيارات الاستخدام للعدسات اللاصقة :


    1) لينة ضد الأشعة فوق البنفسجية (Soft Anti. U.V): تحتوي معظم العدسات اللينة على فلتر يمنع دخول الأشعة فوق البنفسجية الضارة للعين التي تحويها أشعة ضوء الشمس.

    2) لينة يومية (Daily Disposables): تستخدم ليوم كامل فقط ثم ترمى، ميزتها لا تحتاج لتنظيف أو جدول تنظيم ساعات استعمال وتخفض جفاف وإثارة العين الناتجة عن محاليلها ومناسبة للذين يعانون من التحسس بالعين والمشغولين الذين لا يجدون الوقت الكافي للتنظيف والعناية بالعدسات.

    3) لينة أسبوعية (Weekly Disposables): ومنها خياران: استخدام لأسبوع كامل (1Week) ثم ترمى أو أسبوعين (2Weeks) ثم ترمى. ميزتها تمنع وتخفض جفاف وإثارة العين الناتجة عن محاليلها وهي مناسبة للذين يعانون من التحسس بالعين.
    أصبحت تقدم حلولاً لكثير من أمراض العيون




    4) لينة شهرية (Monthly Disposables): ومنها أربعة خيارات: استخدام لشهر كامل (1month) ثم ترمى أو لشهرين (2Months) ثم ترمى أو لثلاثة أشهر (3Months) ثم ترمى أو لستة أشهر (6Months) ثم ترمى، ميزتها تمنع وتخفض جفاف وإثارة العين الناتجة عن محاليلها وهي مناسبة للذين يعانون من التحسس بالعين.

    5) لينة سنوية (Yearly Disposables): ومنها ثلاثة خيارات: استخدام لسنة كاملة (1Year) ثم ترمى أو لسنة ونصف (18Months) ثم ترمى أو لسنتين (2Years) ثم ترمى.

    6) نصف قاسية ولينة حيدية (Toric): العدسات الحيدية توجد منها نصف قاسية (المنفذة للأكسجين) (Oxygen Permeable) أو اللينة (Soft) وهي تحتوي على قوتين تعمل على محورين مختلفين لتصحيح العيوب البصرية المرتبطة باللابؤرية (الاستجماتيزم).

    7) نصف قاسية (عدسة الأحلام) (Orthokeratology & Orthok): من نوع خاص لعلاج قصر النظر تستخدم أثناء النوم ذات شكل مسطح في وسطها وتضغط بشكل خفيف على غلاف القرنية الناعم وهو ما يمكنها من إعادة تشكيل تحدبها وإصلاح بعدها البؤري بشكل مؤقت ثم تنزع بعد النوم وقد تحسنت الرؤية في العين خلال تقريباً فترة اليوم الواحد ثم يعاد لبسها عند النوم مرة أخرى لليوم التالي وهكذا.
     
  2. العدسات اللاصقة بديل جيد عن النظارات.. لكن بشروط !











    ميونيخ - نينا سي تسيمرمان - رؤية صافية ودقيقة دون الحاجة لوضع نظارة طبية، هذا هو حلم كل شخص يعاني من قصر أو طول النظر. وبعيدا عن أمور عارضة مثل الضباب الذي يتكاثف على عدسات النظارات في الشتاء و تغيير الموضة ، هناك أيضا جوانب عملية : فالأشخاص الذين لا يضعون النظارات الطبية يحظون بمدى رؤية أوسع وهو أمر مفيد للغاية عند قيادة السيارة على سبيل المثال. لكن بسبب تكلفة عمليات تصحيح الإبصار الباهظة والمخاوف المرتبطة بعمليات العلاج بالليزر ، ينزع معظم مرضى العيون لبديل ثالث، يتمثل في العدسات اللاصقة.

    يفسر ذلك الطبيب جيرالد بويمه من الجمعية الألمانية لاخصائيي البصريات بقوله:" تستطيع العدسات اللاصقة تصحيح معظم أشكال التشوه البصري ومنها طول النظر". قد تكون العدسات اللاصقة فعالة للغاية ، غير ان الامر يتطلب بعض الوقت لاعتيادها.

    قد ينصحك أخصائي النظارات بوضع عدسات لاصقة وكذلك أخصائي العيون، بيد أن طبيب العيون هو الشخص الوحيد القادر على تحديد ما إذا كانت عيناك من الصحة بمكان كي تتحملان العدسات، فالأمر قد يستغرق ساعات كي تثبت مجموعة العدسات الأولى.

    هناك نوعان من العدسات : عدسات مرنة وعدسات صلبة ، غير أن تلك الصفة الثانية الصلبة لم تعد تنطبق بشكل كامل على العدسات الحديثة ، بحسب جمعية حماية المستهلك الألماني التي أصدرت مؤخرا دليلا حول الموضوع. وتبدو العدسات "صلبة " أو "لينة " لكنها اليوم تصنع من مواد بلاستيكية خاصة تجعلها اكثر مرونة.

    أما السؤال عن أي أنواع العدسات اللاصقة أنت بحاجة إليه ، فيمكن التوصل لاجابته بعد أول فحص للعين ، حيث يجري المختصون اختبارات لتحديد قوة الإبصار واحدوداب القرنية وإفرازات العين ، الأمر يعتمد ايضا على سبب وضع العدسات : هل ستضعها طوال اليوم ، من وقت الاستيقاظ وحتى الخلود للفراش ثانية ، أم انك ستضعها في أوقات معينة ، عند ممارسة الرياضة مثلا ، أم أنك تضعها بضع مرات كل أسبوع؟.

    وقد تكون العدسات أيضا "دائمة" أو مؤقتة، بمعنى أنك تضعها عدة أيام ثم تتخلص منها . وتمثل العدسات التي تستخدم مرة واحدة نحو 85 بالمئة من سوق العدسات اللاصقة في ألمانيا، وأكثرها شيعا ، هي تلك التي يمكن وضعها لفترة أربع ساعات.

    يقول فولكر جراهل خبير العدسات اللاصقة من رابطة مصنعي العدسات "سبكتاريس" :" العدسات التي تستخدم لمرة واحدة تناسب 75 بالمئة فحسب من أشكال التشوه البصري". كما أن هذ النوع من العدسات يتطلب نفس قدر العناية التي تتطلبها العدسات التقليدية ، ولا تمثل قيمة خاصة إلا في حال عدم استخدامها بشكل متكرر.

    ويقول الخبراء ، إن العدسات الصلبة جافة ، هي الأقل كلفة على المدى البعيد ، فهي تطفو على طبقة رقيقة من قطرات الدموعإفرازات العينوالتي تسمح بوصول الأوكسجين والمواد المغذية الأساسية للعين. ولا تستطيع الميكروبات والجراثيم المسببة لأمراض العيون، والمواد الكيماوية الالتصاق بسطح العدسة الصلبة ومن ثم لا يمكنها أن تؤذي العين، غير أن عمر العدسات الصلبة ، الافتراضي ، محدود ولايزيد على 18 شهرا. وفي معظم الأحيان يتم ضبط العدسات حسب قوة إبصار كل عين على حدة.


    ويضيف بويمه " العدسات المرنة هي الملاذ الثاني إذا كان الشخص ينوي وضعها كل يوم ". وهذا النوع من العدسات يسهل الاعتياد عليها وإذا كنت تعمل في بيئة متربة ، ستجد أن العدسات المرنة تسبب هياجا أقل للعين، ويمكن استخدامها لمدة قد تصل لعام كامل.

    بالاضافة إلى تكاليف الشراء ، يتعين عليك أن تحسب تكاليف منتجات العناية التي ستحتاجها.

    يقول بويمه "ستحتاج دائما زوجا من النظارات كبديل طوارئ "، ذلك أنك ينبغي ان تنزع العدسات في حال إصابتك بعدوى ما ، أوباحمرار العين جراء الإصابة بالبرد على سبيل المثال، وإلا فقد ينتهي الأمر بأن تتسبب في إصابة عينيك بضرر دائم.










    المصدر : "د ب أ"العدسات اللاصقة بديل جيد عن النظارات.. لكن بشروط !











    ميونيخ - نينا سي تسيمرمان - رؤية صافية ودقيقة دون الحاجة لوضع نظارة طبية، هذا هو حلم كل شخص يعاني من قصر أو طول النظر. وبعيدا عن أمور عارضة مثل الضباب الذي يتكاثف على عدسات النظارات في الشتاء و تغيير الموضة ، هناك أيضا جوانب عملية : فالأشخاص الذين لا يضعون النظارات الطبية يحظون بمدى رؤية أوسع وهو أمر مفيد للغاية عند قيادة السيارة على سبيل المثال. لكن بسبب تكلفة عمليات تصحيح الإبصار الباهظة والمخاوف المرتبطة بعمليات العلاج بالليزر ، ينزع معظم مرضى العيون لبديل ثالث، يتمثل في العدسات اللاصقة.

    يفسر ذلك الطبيب جيرالد بويمه من الجمعية الألمانية لاخصائيي البصريات بقوله:" تستطيع العدسات اللاصقة تصحيح معظم أشكال التشوه البصري ومنها طول النظر". قد تكون العدسات اللاصقة فعالة للغاية ، غير ان الامر يتطلب بعض الوقت لاعتيادها.

    قد ينصحك أخصائي النظارات بوضع عدسات لاصقة وكذلك أخصائي العيون، بيد أن طبيب العيون هو الشخص الوحيد القادر على تحديد ما إذا كانت عيناك من الصحة بمكان كي تتحملان العدسات، فالأمر قد يستغرق ساعات كي تثبت مجموعة العدسات الأولى.

    هناك نوعان من العدسات : عدسات مرنة وعدسات صلبة ، غير أن تلك الصفة الثانية الصلبة لم تعد تنطبق بشكل كامل على العدسات الحديثة ، بحسب جمعية حماية المستهلك الألماني التي أصدرت مؤخرا دليلا حول الموضوع. وتبدو العدسات "صلبة " أو "لينة " لكنها اليوم تصنع من مواد بلاستيكية خاصة تجعلها اكثر مرونة.

    أما السؤال عن أي أنواع العدسات اللاصقة أنت بحاجة إليه ، فيمكن التوصل لاجابته بعد أول فحص للعين ، حيث يجري المختصون اختبارات لتحديد قوة الإبصار واحدوداب القرنية وإفرازات العين ، الأمر يعتمد ايضا على سبب وضع العدسات : هل ستضعها طوال اليوم ، من وقت الاستيقاظ وحتى الخلود للفراش ثانية ، أم انك ستضعها في أوقات معينة ، عند ممارسة الرياضة مثلا ، أم أنك تضعها بضع مرات كل أسبوع؟.

    وقد تكون العدسات أيضا "دائمة" أو مؤقتة، بمعنى أنك تضعها عدة أيام ثم تتخلص منها . وتمثل العدسات التي تستخدم مرة واحدة نحو 85 بالمئة من سوق العدسات اللاصقة في ألمانيا، وأكثرها شيعا ، هي تلك التي يمكن وضعها لفترة أربع ساعات.

    يقول فولكر جراهل خبير العدسات اللاصقة من رابطة مصنعي العدسات "سبكتاريس" :" العدسات التي تستخدم لمرة واحدة تناسب 75 بالمئة فحسب من أشكال التشوه البصري". كما أن هذ النوع من العدسات يتطلب نفس قدر العناية التي تتطلبها العدسات التقليدية ، ولا تمثل قيمة خاصة إلا في حال عدم استخدامها بشكل متكرر.

    ويقول الخبراء ، إن العدسات الصلبة جافة ، هي الأقل كلفة على المدى البعيد ، فهي تطفو على طبقة رقيقة من قطرات الدموعإفرازات العينوالتي تسمح بوصول الأوكسجين والمواد المغذية الأساسية للعين. ولا تستطيع الميكروبات والجراثيم المسببة لأمراض العيون، والمواد الكيماوية الالتصاق بسطح العدسة الصلبة ومن ثم لا يمكنها أن تؤذي العين، غير أن عمر العدسات الصلبة ، الافتراضي ، محدود ولايزيد على 18 شهرا. وفي معظم الأحيان يتم ضبط العدسات حسب قوة إبصار كل عين على حدة.


    ويضيف بويمه " العدسات المرنة هي الملاذ الثاني إذا كان الشخص ينوي وضعها كل يوم ". وهذا النوع من العدسات يسهل الاعتياد عليها وإذا كنت تعمل في بيئة متربة ، ستجد أن العدسات المرنة تسبب هياجا أقل للعين، ويمكن استخدامها لمدة قد تصل لعام كامل.

    بالاضافة إلى تكاليف الشراء ، يتعين عليك أن تحسب تكاليف منتجات العناية التي ستحتاجها.

    يقول بويمه "ستحتاج دائما زوجا من النظارات كبديل طوارئ "، ذلك أنك ينبغي ان تنزع العدسات في حال إصابتك بعدوى ما ، أوباحمرار العين جراء الإصابة بالبرد على سبيل المثال، وإلا فقد ينتهي الأمر بأن تتسبب في إصابة عينيك بضرر دائم.










    المصدر : "د ب أ"
     
  3. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    مشكور اخي ا لعزيز ايمن على المعلومات القيمه
     
  4. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    بارك الله فيك
     
  5. thewarrior

    thewarrior عضو جديد

    شكرااااا اخي العزيز ع الموضوع الرائع
     
  6. شكرا لك thewarrior
     
  7. شكرا لك أخي Haitham sadoon
     
  8. شكرا لك أخي mohamedali
     

شارك هذه الصفحة