تضخيم بلا معنى

بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى أله وأصحابه ومن والاه .....أما بعد

من أصول التسويق فى الغرب بشكل عام وبشكل خاص فى الولايات المتحدة أن تنفق فى تصنيع وتطوير السلعة 5 بالمئة من الميزانية وتنفق ال 95 بالمئة المتبقية على الدعاية الكثيفة للمنتج بهدف تخزين المعلومات المراد تخزينها بعقل المستهلك حتى يصبح اسم السلعة مرادف لاسم الشئ الذى يحتاجه المستهلك فعليا فلا ينطق بالاسم الآساسى ولكن ينطق بالاسم الذى تم تخزينه بعقله من خلال الدعاية

مثال : أذكر 3 أنواع من معجون الآسنان ؟
سيجنال 2
فريش دنت
ايفا سموكرز

هذه هى اجابتى فماهى اجابتك أنت !!
ستختلف اجابتك عنى طبعا من حيث الترتيب أو الآنواع بناءا على أكثر اسم تم ترديده على مسامعك طوال حياتك ( فقد أصبحت كلمة سيجنال 2 مرادف لكلمة معجون أسنان)
وهكذا الآمر بالنسبة لكافة أنواع السلع التجارية

واذا طبقنا نفس الشئ على مجال بطولات القتال المفتوح وقلت أذكر لى أقوى 3 بطولات قتال مفتوح بالعالم - فماذا ستقول ؟!
يو اف سى
برايد
أى اف ال

ولكن هل هى فعلا الآقوى ..!!!!!!!!!!!!! طبعا لا
ولكنها الآكثر حظا من حيث الدعاية والتضخيم الغير طبيعى كما حدث لكرة القدم حتى أصبحت من المقدسات فى حياة الانسان المسلم وأصبحت مشاهدتها أهم من الذهاب الى الصلاة بالمسجد أو حتى الصلاة بالبيت على وقتها

على أى حال
هدفى من الموضوع هو أن أقول للموهومين ببطولات هذه البلاد أن لدينا هنا مقاتلين أشداء للغاية ولايعرفون المزاح ولدينا خامات ممتازة جدا ومقاتلين ذوى طبيعة انتحارية بكل ما للكلمة من معنى ولدينا فنانين قتال لديهم مهارات غير طبيعية فلماذا لايتم القاء الآضواء عليهم هل لآنهم يدينون بالاسلام ويتكلمون بالعربية ويحملون جنسياتنا فهم غير أكفاء وأما الخواجة الذى لادين له ولايتكلم لغتنا ويتكبر علينا هذا هو النجم الذى لابد من التصوير معه والحصول على توقيعه على ملابسنا ( خليها ملابسنا المرة دى ):msn-wink:

ان لم نشعر بقوتنا ونكافح لاثباتها واظهارها ونساعد مقاتلينا على الظهور فستموت البذرة التى زرعناها ونظل دائما متعلقين بكل ماهو من الخارج وبالتالى لن نتطور أبدا

 

الاخ الاستاذ كرم صلاح احب ان اشكرك لى هذا الموضوع الجميل والذي يسلط الضوء على نقطه مهمه وهي الاعلام ودوره في صنع البطل حتى وان كان وهمي وصنع الاشياء من العدم الى الظهور والوجود ولكن هل هناك مقياس لما يوجد لدينا ولما يوجد لديهم من الاهتمام بالجوانب التي تجعل الانسان مغرورا الى حد ان ينتقص من الاخر وان يزيح الاخر من مكانه ويجلس هو حتى وان لم يكن هو الافضل هذه الامور موجوده لدينا نحن العرب ويؤسفني ان تكون لدينا نحن المسلمون مع العلم ان ديننا الحنيف هو الاخلاق ومنها الزهد واعطاء كل ذي حق حقه هذه كنظره اولى
اما نظره اخرى هو موضوع ان يكون لدينا مؤسسات داعمه حقيقة لمثل هكذا محفل وهذا سبب لان ينجح مشروع البطل ونرى ان وجود الخامت الجيده من الروح القتاليه لدى لاعبينا موجوده ولكن الحقيقة هو ماينقصنا الحاله الفنيه وهذا واقع من وجهة نظري بسبب تقوقع مدربينا على امور اجتهاديه وخبرة غير اختصاصية منها مهاريه ومنها اكاديميه علميه بحيث ان المدرب الاوربي ان صح التعبير او الامريكي بدأ باعدادت تفوق اعدادات مدربينا من الناحيه العلمية بحيث تجد مدربنا لايعمل على تخطيط صحيح من الناحيه العلميه وانما على الناحيه الكلاسيكيه بحيث يفقد البناء السريع للاعب ويعرقل مسيرته عشرات السنين مع مواكبة هذا العصر العلمي التكنلوجي في الرياضه
فيبقى ان نجد القواعد الرئيسية البنائيه لمثل هكذا مشروع كما هم يعملون

فعلى مدربينا اولا تطوير انفسهم علميا والابتعاد عن الكلاسيكيه التدريبه والعمل فقط بالخبره الفنيه المتراكمه من التدريب الفائت من اجل النهوض بالرياضي
وايجاد المؤسسات الربحيه ذات الفائده الماديه والفنيه للرياضي لا نبحث عن مؤسسات نفعيه تمتص دم الرياضي وتجعل منه محتوى فارغ
وايجاد اداري ناجح يستطيع ان يكون خط الربط الدولي لمثل هكذا مشروع ولا باس بالخبرات الاجنبيه كمرحله مبداية انتقاليه
مشكور اخي الاستاذ كرم على اتاحة الفرصة لان اتكلم وجهة نظري

 

ملاحظات خطيرة ومنطقية للغاية جزاكم الله كل خير ياأستاذى الحبيب كابتن هيثم


1 فعلى مدربينا اولا تطوير انفسهم علميا والابتعاد عن الكلاسيكيه التدريبه والعمل فقط بالخبره الفنيه المتراكمه من التدريب الفائت من اجل النهوض بالرياضي

ويمكن أن يتم ذلك من خلال الخطوات التالية
- التدريبات المشتركة المنتظمة بين المدربين وبعضهم فقط لتبادل الآفكار والخبرات لدى كل منهم
- احضار الخبراء الكبار فى الفن القتالى للمدربين واقامة دورات تدريبية متقدمة ومعسكرات مغلقة بشكل دورى منتظم على مدار العام
- انشاء مكتبات مشتركة لجمع الكتب والآفلام التعليمية الخاصة بالفن القتالى لمجموعة المدربين وعمل ندوات منتظمة لمناقشة وشرح أحد هذه الكتب والآفلام التعليمية
- الاهتمام بدراسة علوم البرمجة اللغوية العصبية والفراسة وعلوم التنمية البشرية وغيرها من العلوم التى تساعد المدرب على التعامل بشكل أفضل مع فريقه

2 وايجاد المؤسسات الربحيه ذات الفائده الماديه والفنيه للرياضي لا نبحث عن مؤسسات نفعيه تمتص دم الرياضي وتجعل منه محتوى فارغ

ويمكن أن يتم ذلك ذلك من خلال التالى
تغيير الشعب العربى واحلال شعب أخر مكانه

3 وايجاد اداري ناجح يستطيع ان يكون خط الربط الدولي لمثل هكذا مشروع ولا باس بالخبرات الاجنبيه كمرحله مبداية انتقاليه

ويمكن ذلك من خلال الاهتمام بتدريس علوم التنمية البشرية وعلوم الادارة والحاسب الآلى وعلوم التسويق والمحاسبة لما لها من أهمية فى تنظيم وتحديد جدوى اقامة العلاقات المختلفة سواء داخلية أو خارجية وسواء بأفراد أو منظمات وكيفية تنظيم موارد الفريق وترشيد مصروفاته والحصول على مصادر دخل متنوعة

 

نقاط مهمة
برايي ان المقاتلين في الغرب لهم الامكانيات ويبذلون الجهد اكثر منا نحن العرب
ايضا نظرتهم للامور تختلف عن نظرتنا حيث وانهم ينظرون ويخططون الى بعيد حتى وان كان للمال فهم يربحون الكثير لكنهم لا يمنعون الاخرين من الاستفادة ايضا
لكن عندنا لا يجب ان يخرج فلس واحد الى جيوب غيرهم والمهم يستفيدوا الان ولا يهتموا بالمستقبل والخطط البعيدة
نعم لدينا امكانيات لكن الغرب افضل مننا ومقاتلي الغرب افضل من مقاتلينا لان معهم الامكانيات والفرصة والدعم من الاخرين
وربما لو توفرت لنا الامكانيات والفرص لكان مقاتلينا مثل مقاتليهم او افضل

 

ايضا نظرتهم للامور تختلف عن نظرتنا حيث وانهم ينظرون ويخططون الى بعيد حتى وان كان للمال فهم يربحون الكثير لكنهم لا يمنعون الاخرين من الاستفادة ايضا
لكن عندنا لا يجب ان يخرج فلس واحد الى جيوب غيرهم والمهم يستفيدوا الان ولا يهتموا بالمستقبل والخطط البعيدة

حقيقة لاريب فيها
فالأغلبية العظمى يريدوا الاستفادة دون أن يفيدوا غيرهم بشئ وكأنهم يرزقون أنفسهم وليس الله من يرزقهم ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
فتجد من يقوم بألف حيلة وحيلة ليأكل الكعكة كاملة دون أن يعطى لغيره منها شئ اطلاقا أو يعطي غيره الشئ القليل الذى لايساوى مجهوده فقد نسى قوله تعالى ( وفى السماء رزقكم وما توعدون ) وينسى قوله تعالى ( ولا تبخسوا الناس أشيائهم ) وينسى قوله تعالى ( ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون - ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم ) وينسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أعطى الآجير أجره قبل أن يجف عرقه ) - فتكون النتيجة الطبيعية أن الشخص المهضوم حقه يفعل أحد أمرين وهما :

أولا ) أن يمتنع عن التعاون مجددا مع من عمل معهم وظلموه
ثانيا ) أن يسعى للانتقام وتدمير كل مايحاولوا عمله من انجازات وأحداث

وفى كلتا الحالتين لن يقام أى حدث عملاق بسبب كثرة مايتعرض له من مخاطر فى حال تنفيذه ولكثرة العوائق التى تمنع تنفيذه من الآساس ومن هنا نعرف سبب تخلف أمتنا عن العالم كله فى كافة المجالات حيث أصبح العمل الفردى هو الآساس والعمل الجماعى الذى أوصى به رب العالمين بقوله ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ) أصبح شيئا نادر الحدوث