الخليط المعتمد للقتال المتلاحم للجيوش الغربية أثناء الحرب العالمية

بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى أله وأصحابه وأتباعه أما بعد ........

سنلاحظ اختلاف كامل بين مبادئ الدفاع عن النفس حاليا والدفاع عن النفس فى هذه الحقبة الزمنية حيث لم يكونوا بمثل تطورنا حاليا
وكذلك نحن الآن نعتقد أننا متطورين جدا ولكن سيظهر ربما بعد 20 عاما نظام قتالى مختلف تمام عن مانعتمده اليوم ونعتقده الآقوى
سبحان الله - له فى خلقه شئون

نبدأ بالجيش الآلمانى

 

ثم الجيش الآمريكى وستلاحظون اختلاف مبادئ الملاكمة تماما عن مانحن عليه اليوم

 

ومارأيناه فى هذه الفيديوهات يا اخوانى يدفعنا للسؤال - كيف سيكون القتال المتلاحم فى المستقبل وعلى ماذا سيعتمد ؟؟!؟!؟!!!!

وهذا هو رأيى المتواضع أن القتال المتلاحم بالمستقبل سيعتمد على عدة أسس فكرية ومهارية توفر للمقاتل ما يلى :-
أكبر قدر من القوة والاتزان والتأثير بأقل مجهود عضلى وفكرى ممكن - وربما يصل الآمر الى انهاء القتال بدون قتال ولا احتكاك أساسا

ماهى هذه الآسس الفكرية :-

هى الاهتمام بعلوم الفراسة ولغة الجسد لمعرفة مايفكر به الخصم وماينوى فعله

ماهى هذه الآسس المهارية :-

- سيتم استغلال كافة ما بالجسم من أسلحة طبيعية ( قبضة بجميع أجزائها - قدم بجميع أجزائها - كوع - ركبة - رأس - قصبة ساق - عظم الساعد - الآصابع - راحة اليد - وغيرها ان تم اكتشاف غيرها )

- سيتم التعلم على كيفية القتال من كافة المسافات والآوضاع سواء بالوقوف أو الوضع الآرضى ومن كافة المسافات البعيدة والقريبة

- سيتم الاهتمام بالناحية التقنية أكثر من الناحية البدنية بحيث يستطيع الرجل العجوز والمرأة الضعيفة والرجل المعاق بدنيا أن يدافعوا عن أنفسهم ويتفوقوا على الشاب القوى

- سيتم ضرب الجسم بجميع أجزاء جسده ولكن بالتركيز على نقاط الضعف ( المفاصل - مسارات الدم - مسارات الطاقة - مسارات الهواء - الغضاريف - الآجهزة الحساسة ) فلن يتم تضييع وقت ومجهود لضرب الخصم فى مناطق قوية لن تؤثر فيه

- سيتم انتخاب مجموعة من أوضاع الاستعداد الجديدة التى تحقق للمقاتل سرعة انتقال وهروب وتفادى اضافة الى قوة واتزان وسرعة ومفاجئة أثناء اخراج الضربة وربما تختلف شكلا ومضمونا عن كافة أو ضاع الاستعداد المتعارف عليها اليوم

- سيتم الاعتماد على اخلال توازن الخصم واستغلال اتجاه قوته ضده بحيث لايستنفذ طاقة المقاتل مثال ( توجيه جسد وأسلحة الخصم فى دوائر نتحكم فى مركزها مثل فن الآيكيدو وتشن نا وهوارنج دو وغيرهم )

- سيتم استغلال كل الآدوات المحيطة للقضاء على الخصم مهما كانت بساطتها وعدم قدرتنا على توقعها فى عصرنا الحاضر ( فلا يتخيل أحدكم أن ورق التواليت يمكن أن يكون سلاح دفاع عن النفس مثلا )

هذا هو تخيلى لما سيكون عليه القتال بالمستقبل - فما تخيلك أنت لتطور القتال بعد 20 عام من الآن ؟

 

مشكور استاذ كرم عل المعلومات المفيده

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كابتن اكرم موضوع جميل وشيق واسمح لي ان ادلو فيه بدلوي

كابتن كما اخبر رسولنا صلي الله عليه وسلم ان القتال سيعود بالسيف والفرس كما كان قديما وهذا سيكون في ملاحم اخر الزمان لكن متي هذا؟؟

الله اعلم

رجوعا الي الموضوع اتخيل ان يكون القتال عن بعد!!
مثل القتال بالعين وهو ان يحسد الانسان خصمه فيخر صريعا

او قتال التخاطر مثلا والسيطرة العقلية والغرب قد دندنوا حول هذه الاساليب في افلامهم مثل"الرجال اكس"

وقد تسائلت قبل ذلك لماذا اهل الحسد لايحسدون اعداء الاسلام؟؟يعني مثلا لو واحد من اهل الكفر والشر علي الاسلام في لقطة تلفيزيونية لماذا لا يتطوع واحد ممن يتميزون بقوة اعينهم في الحسد >ويعطيه عين< فيخر هذا الكافر صريعا^^

وهذه مجرد افكار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

​

 

الله يبارك فيك ياكابتن هيثم وأتمنى لو تثرينا بأفكارك ووجهة نظرك فى هذا الآمر لو سمحت

 

اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى أل محمد وعلى أصحاب محمد وعلى أتباع محمد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخى محمد

جزاكم الله خيرا على الاضافات الرائعة ( وربما يظن قارئ الموضوع أننا قد جننا أو أننا تعاطينا المخدرات قبل أن نكتب فى هذا الموضوع - وصراحة له الحق فى ذلك :harhar1

بالنسبة لماذكرته ياأخى فهو اقتراح جميل جدا حيث أن العلم أثبت أن جميع مايشعر به الانسان من مشاعر هى نتيجة تفاعلات كيميائية داخل جسده يصاحبها تغيرات فى حالة كهرباء جسمه مما يؤدى للحب والكراهية والغضب والهدوء والفرح والحزن والاكتئاب والسعادة فكلها ماهى الا كيمياء وكهرباء .

ومن هنا بدأ علماء الكيمياء الحيوية باختراع الآدوية التى ترفع الاحساس بالسعادة أو تخفض الاحساس بالتوتر وما الى ذلك فكما قلنا أن الآحاسيس جميعها بالآساس كيمياء داخل الجسم - فاءذا تم اكتشاف المواد المختصة برفع طاقة الحسد أو التخاطر فى جسم الانسان فسيتم اكتشاف طريقة لتنشيطها بشكل ما فى وقت ما .

وأما بخصوص التخاطر فالانسان لايستخدم حاليا الا 7 بالمئة من قدرات جهازه العصبى فقط ويمكن تنشيطها باكتشاف أساليب تدريب جديدة لتنشيط خلايا المخ المتكاسلة أو زيادة كمية الطاقة والغذاء الموجهة للجهاز العصبى مما يرفع مستوى أدائه أو يغير خواص بعض الخلايا الى خواص أخرى كزيادة عدد الخلايا المختصة بالشم عن خلايا االسمع أو زيادة خلايا السمع على حساب خلايا البصر أو غير ذلك فالعلم حدوده واسعة ان شاء الله تعالى يعطيه الله لمن يشاء ويمنعه عن من يشاء وله فى ذلك حكمة وعلم وهو الحكيم العليم سبحانه وتعالى

 

شكرا على الموضوع

 

العفو ياأخى خالد