1. تنويه:
    تم إيقاف التسجيل في المنتدى مؤقتا، للتواصل أو طلب الانضمام للمنتدى، نرجو التواصل معنا.
    الأعضاء السابقون ما يزال بإمكانهم تسجيل الدخول.

حملة رمضان خُطوة نحو التغيير فهل أنتم مقبلون ؟

هذا النقاش في 'المنتدى العام' بدأه حسين91، ‏11 أغسطس 2010.

  1. حسين91

    حسين91 عضو جديد

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    ان الحمد لله ، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، اللهم اصلى على سيدنا محمد وعلى
    ال سيدنا محمد فى الاولين وصلى على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد فى
    كل وقت وحين أما بعد ...

    إخواني وأخواتي في الله

    هاهو قد اقترب شهر رمضان وهلت بركاته فهل انت مستعد هل تعلم قيمه ايامه ؟

    ومع اقتراب شهر رمضان كان من المناسب تذكير النفس بهذا الأمر العظيم،

    وهو تهيئة القلب ومجاهدته لأن يكون سليماً، وليس هذا بالأمر الهين اليسير،

    ولكنه في الوقت ذاته ليس بالمستحيل، بل مَن جاهد قلبه في سبيل الله وصل وانتصر،

    يقول تعالى: ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت: 69.



    ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    «اتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه ابواب السماء، وتغلق فيه ابواب الجحيم،

    وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من الف شهر، من حرم خيرها فقد حرم»



    وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

    «اذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة وغلقت ابواب النار، وصفدت الشياطين»

    اي شدت بالاغلال.. فعندما نشعر بأن خطواتنا تبتعد قليلا عن مسارها الصحيح .. وأنا دروبنا

    لا تنتهي بنا نحو شمس ساطعة أو حتى نور قمر خافت نقف في منتصف الطريق


    عندها يأتي رمضان

    لينتشلنا من تلك الخطوط الزائفة والضباب المنتشر .. ويزيح عنا أوهام الأياموهموم المعاصي


    رمضان الأمان رمضان الطمئنينة رمضان الراحة رمضان الصبر رمضان التهذيب


    يأتي ليعيدنا إلى جادة الصواب .. وينتشلنا من ذلك الطريق الوعر
    الذي لزمنا منتصفه فلم نعرف الانطلاقة إلا برمضان


    انطلاقة نحو صفوف العابدين ..
    انطلاقة نحو نفوس الزاهدين ..

    كم ذا اتوق لأن يكتبني الله عنده من الصالحين ..

    ويذهب ...

    ينتشل المقبلين إليه من طريق المتاهات .. ويحمله إلى فائض النور
    ويترك المولين عنه حيث هم في ذلك الطريق الوعر ..
    محملين بالهموم والأوهام .. تكتسي وجوههم ملامح القوة والسعادة الوهمية ..

    وهنا نقف لنسأل انفسنا ....

    أين نحن منه .. وهل سنقبل إليه ليقبل إلينا ؟
    أم هل سنخرج منه كما دخلنا فيه ؟


    هل كتبنا أهدافنا الرمضانية على ورقة وقلم ؟ ما هي خططنا و ما هي افكارنا ..

    كيف نجدد حماسنا في كل رمضان ..



    اليكم وصايا الإمام ابن قيم الجوزية لشهر رمضان....

    يقول الإمام ابن قيم الجوزية ـ رحمه الله ـ في كتابه " مفتاح دار السعادة " :

    " وأما الصوم فناهيك به عن عبادة تكفُّ النفس عن شهواتها، وتخرجها عن شبه البهائم إلى شبه الملائكة

    المقربين، فإن النفس إذا خُلّيت ودواعي شهواتها التحقت بعالم البهائم، فإذا كفّت شهواتها

    لله ضيّقت مجاري الشيطان، وصارت قريبة من الله بترك عاداتها وشهواتها ومحبةً له وإيثارا لمرضاته،

    وتقربا إليه، فيدعُ الصائم أحب الأشياء إليه، وأعظمها لصوقاً بنفسه من الطعام والشراب والجماع من أجل ربه،

    فهو عبادة، ولا تتصور حقيقتها إلا بترك الشهوة لله.


    فالصائم يدع طعامه وشرابه وشهواته من أجل ربه، وهذا معنى كون الصائم له تبارك وتعالى

    وبهذا فسر النبيّ صلى الله عليه وسلم هذه الإضافة في الحديث : " يقول الله تعالى : كل عمل ابن آدم يضاعف،

    الحسنة بعشر أمثالها ، قال الله تعالى : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، يدع طعامه وشرابه من أجلي " .


    حتى أن الصائم ليتصوّر بصورة من لا حاجة له في الدنيا إلا تحصيل رضى الله .
     
  2. Haitham sadoon

    Haitham sadoon مشرف

    جزاك الله خيرا اخي العزيز
     
  3. mohamedali

    mohamedali مشرف عام

    جزاك الله خيرا
     

شارك هذه الصفحة