من هو الملاكم العظيم ؟

أعلم هذا أخي العزيز و أعلم أنني لست أول شخص و لا أول شخص يصدم و يحزن في سبيل الحب
و أعلم كذلك أنه لا يجب أن وراء البنت لكن أخي عندما تكثر العواطف و تقوى درجة الحب و لا تعرف ما خيار حياتك فهل تضحي بحبيبك أو تعيده بدون أن يحبك فسفعل هذا وأكثر.
أخي العزيز لم تطلع الفتاة التي أتحدث عنها على الموضوع و لم أجد فرصة حتى لمقابلتها ساعة فقط لمحادثتها لم أجدها إلا في الصور و أرها مع عائلتها أو أصدقائها فلا أريد إحراجها أو إحداث مشاكل لي و لها
أخي العزيز ما أطلبه منها هو فقط أن تسمعني و أن أحدثها على إنفراد لكن تلك الفرصة لم تأتي إلى الآن
لقد حاولت أن أكلمها برقمي الجديد الذي لا تعرفه فرفعت عليا أختها ، حاولت أن أكلمها من الهاتف العمومي فل أجدها بالمنزل و منذ أيام أنها غيرت رقمها.
أي أن وسيلة الوحيدة للإتصال إنعدمت ، كم ذهبت و بقيت بقربي بيتهم و لكن لا أرها
أعلم أخي أن ما كتبه الله سيحدث لكنني لن أستسلم و إن لزما أن أبقى أمام بيتهم أو معهدها إن لزم.

 

هاهي الدراسة بعد أيام قليلة و ستعودين إلى مقاعد الدراسة سعيدة عادية لكن أنا سأعود حزينا مصدوما كعادة مسكينا لا دراسة و لا تركيزا تفكيري فيك فقط و حزني و خوفي عليك فلا يكفيني أنني بدونك و الآن إنقطعت كل وسائل الإتصال بك و لم أعد أستطيع أن أقابلك أو أراك أو أسمع صوتك حتى
فقط أريد لقائك وحدك ، أريد مقابلة واحدة معك ، أريد أن أن أحصل على فرصة للتحدث معك فقط
حتى أنزع خجلي و خوفي و أصارحك بحبي و أتكلم و أفرغ قلبي و فكري أنت كما تشائي و خذي وقتك اللازم لكن من فضلك أريدك أن تتخذي القرار لوحدك بدون أن يأثر أو يقترح عليك أحد
إنه خيار هام لكلينا يا آمنة فأختاريه بنفسك يا حبي الرائع و إن قبلت أن نعود معا و لازلت تحبينني حقا فصدقيني أنني سأجعله يوما لا ينسى ، فصدقيني سيكون أسعد يوم حقا في حياتي فصدقني أنني ...
أما إن فكرت جيدا ووجدت أنك لم تعودي تحبينني و أنك و جدت حقا حبيبا لك فسأوصيك بالحذر و التثبت جيدا كما أنني أريد أن أنصحك أن لا تجعلي من خوفك و حذرك الشديد يبعد و يغير عنك الحبيب كما أنني أريد أن أنصحك كأخت و حبيبة سابقة لي بأن لا تسمحي بأحد في التحكم في عقلك و خياراتك مهما كان ذلك الشخص فلا يقدر أن يتتدخل في خياراتك في الحب خاصة كما أنني أريد أن أخبرك أنك شئ غالي و رائع فأرجو أن تجدي من يقدرك و يقدر روعتك و يفيدك و يسعدك حقا معه ...
هذا إن جاءت هذه و المقابلة و لكن هل هي قريبة يا ترى؟

 

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

 

أخي العزيز على أي شئ تشكرني فإن كان على كلماتي و آلامي فذلك بسببها هي لذلك فل تشكرها مثلما شكرتها لأنني بسببها أصبحت فنان كما أريدك أخي أن تقول كلمة واحدة من أجلي حتى بينك و بين نفسك وهي " ربي يهديك يا أختي "

 

هل إثم أن أحبك ؟ أم عيب إن عشقتك ؟ أو عذاب لمن حلم بك و تمنى أن تكون له وحده ؟
لكن لما ؟ ، لما لم ترفضيني من البداية ؟ لما تركتني أعشقك و أحبك بدون حدود و نهاية
لما جعلتني أسعد إنسان في الحياة و أغناهم و أكثرهم حظا وقتها ثم جعلتني أحزن الناس و مسكينا يقاسي .
لما هذا ؟
ما ذنبي إن أحببتك يا آمنة ؟ ما ذنبي إن عشقتك أيها الفاتنة ؟ و ما هي قيمة حياتي بدونك ؟ فمن فضلك أفهميني ، أجيبيني ، و أخرجيني من حيرتي و أحزاني

 

أتمنى و أرجو من الإدارة حذف هذا الموضوع كليا لمّا له بماضي طفولة سئ لديا و لمّا فيه من ذنوب عددتها طوال سنوات
شغب طفولة و سن مراهقة و ذهب فأرجو حذف هذا و من فظلكم

 

بالصدفة و العبث ، وجدت هذا الموضوع القديم فأردت أن أعيد رؤيته للتذكرّ و التفكرّ و الفضول ، فو الله لإني قدّ إبتسمت من غيّر إراة ، صدقا لإني كنت في ضلال و طيش أطفال و زيغ شيطان
صدقا لإني أضحك من نفسي عندما أتذكر ، لكنني أفرح و أعشق إخواننا لي ، قدّ كانو مساندين لي و داعين لي و مناصحيين
الحمد لله يا إخوتي ، إنتهت فترة المراهقة تلك و منّا عليّا الله بتوبة صادقة من سنوات و تبدلت حالي و أفكاري و كلّ حياتي و نظرتي و ها أنا بدأت دراسة العلم الشرعي من سنتين تقريبا
بارك الله فيكم يا إخوتي و ها قدّ صلحت حالي و الحمد لله
:a14: